الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 / 1707تصانيف
والوطيئة، كقطيفة: طعام يتخذ من التمر كالحيس، والغرارة يكون فيها الكعك والقديد، والنخلة تجرى مجرى العرية؛ يوطؤها صاحبها لأهله فلا تدخل في الخرص. الجمع: وطايا.
ومن المجاز
وطئهم العدو وطأة منكرة: أخذهم أخذا شديدا وطحنهم.
ومن كلامهم: أعوذ بالله من طئة الذليل كعدة أي من أن يطأني؛ لأن وطأته أشد، لسوء ملكته.
وثبت الله وطأتك: سددك ونصرك.
وفلان وطيء الخلق: دمثه.
وهو موطأ الأكناف، كمعظم: لا ينبو جنابه على النازلين به.
ودابة وطيئة: سهلة السير منقادة.
وهو في عيش وطيء، ووطاءة من العيش؛ كسحابة: في خفض منه.
ووطأ نفسه على الأمر: ذللها له؛ لتحتمله.
ووطئهم الطريق: نزلوا بقربه فوطئهم أهله.
وفاخرت زيدا فأوطأته غلبة: قهرته وجعلت حجتي واطئة له.
وهو موطأ العقب، كمصعب (1): كثير الأتباع؛ يتبعه الناس ويطؤون عقبه.
ووطئ فراشه: زني بامرأته.
الكتاب
(هي أشد وطئا) (2) أشد ثبات قدم وأبعد من الزلل، أو أشد كلفة وأثقل وأغلظ على المصلي من صلاة النهار.
وقرئ: «وطاء» (3) كقيام، أي أشد مواطأة وتوافقا؛ لأنه يتواطأ فيها قلب المصلي ولسانه على التفهم والتفكر؛ لفراغه حينئذ من الشواغل الدنيوية، أو أشد موافقة لما يراد من الخشوع والإخلاص.
صفحة ٢٣٦