الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 / 1707تصانيف
ولم تنسني أوفى المصيبات بعده ... ولكن نكء القرح بالقرح أوجع (هنئت فلا تنكه) (1) يأتي في «هنأ».
نهأ
نهئ اللحم، ونهؤ بكسر العين وضمها نهأ، ونهاء، ونهأة (2)، ونهوءا، ونهوءة، فهو نهيء: لم ينضج.
وأنهأته أنا: لم أنضجه.
ومن المجاز
فلان ينهئ الأمر، إذا لم يبرمه.
ونهأ الإناء، كمنع: امتلأ.
المثل
(ما أبالي ما نهئ من ضبك وما نضج) (3) أي لا أبالي بما أصابك من خير أو شر. يضرب لمن لا يعتنى بأمره.
(ما نهؤ الضب وما نضج) (4) يضرب لمن لا يبرم الأمر ولا يتركه، فهو متردد.
نوأ
ناء ينوء نوءا: نهض وارتفع بمشقة وثقل، وسقط؛ ضد.
وناء بالحمل: نهض به بجهد.
وناء به الحمل: أثقله ومال به إلى السقوط، كأناءه، مثل: مال به، وأماله.
والمرأة تنوء بها عجيزتها: تثقلها، وهي تنوء بعجيزتها: تنهض مثقلة بها.
وفلان نوءة كهمزة إذا كان متخاذلا ضعيف النهض (5).
وأنأته: أنهضته.
صفحة ٢٢٠