الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 هجريتصانيف
قال ابن السكيت في إصلاح المنطق والتبريزي في التهذيب: يقال ذهب ثوبي، وما أدري من ألمأ عليه، ومن ألمأ به؟ أي من ذهب به (3). فإن كان غرضه توجيه تعديته تارة بالباء وتارة ب «على» مع اتحاد المعنى بتضمينه معنى الذهاب في الأولى، والاشتمال في الثانية فليس تحته كبير أمر، ألا ترى أنهم يقولون: مررت به، ومررت عليه، في كثير من الأفعال، فلو ذهب اللغوي يوجه نحو ذلك خرج عن غرضه.
ويقال: تلمأت بثوبي، أي التحفت به. وتلمأت عليه الأرض، وبه، أي دفن بها فوارته واستوت عليه، كألمأت.
وتلمأ بما في الجفنة، وألمأ، والتمأ: استأثر.
والملمؤة، كمكرمة: موضع الشيء الذي يوجد (1) فيه ويكون به، وحجر يقع عليه الطائر، والشبكة، وقترة الصائد؛ لأنه يستتر فيها.
والتمئ لونه، بالبناء للمفعول: ذهب وتغير.
الأثر
في حديث المولد: (فلمأتها نورا يضيء له ما حوله) (2) أي لمحتها وأبصرتها.
لوأ
اللوءة، كالسوءة زنة ومعنى.
ليأ
صفحة ١٩٢