الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 هجريتصانيف
وقال جماعة منهم الأشعري: هو مشتق من قرنت الشيء بالشيء؛ لقران الكلم والآيات والسور.
وقال الفراء: هو من القرائن؛ لأن الآيات يصدق ويشابه بعضها بعضا، فهي قرائن.
وعلى القولين، فهو بلا همز أيضا، ونونه أصلية.
قال الزجاج: هذا القول سهو، والصحيح أن ترك الهمزة فيه من باب التخفيف ونقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها.
وقال اللحياني وآخرون: هو مهموز، وأصله مصدر ل «قرأت» كالغفران سمي به الكتاب المقروء، من باب تسمية المفعول بالمصدر.
وقال الزجاج وطائفة: هو وصف على فعلان؛ من القرء بالهمز بمعنى الجمع؛ لأنه جمع السور بعضها إلى بعض.
وقال بعض العلماء: تسمية هذا الكتاب قرآنا من بين كتب الله لكونه جامعا لثمرة كتبه، بل لجمعه ثمرات جميع العلوم (1).
والقرآن عند أهل الحقيقة: هو العلم اللدني الإجمالي الجامع للحقائق كلها.
قرضأ
القرضئ، كحصرم: شجر بري له زهر أصفر فاقع، واحدته بهاء.
قضأ
قضئ قضأ، كسمع: أكل.
وأقضأه: أطعمه.
والقوم شاة: ذبحها لهم.
وقضئت القربة قضأ، كتعب تعبا: عفنت وتهافتت ..
والنسعة: أخلقت وتقطعت ..
والعين: احمرت وفسدت ورهل مأقها، وهي قضئة، كحذرة في الكل.
صفحة ١٦٦