التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
أي لم تضم في رحمها ولدا قط.
ويكون القرآن مصدرا كالقراءة، يقال: فلان يقرأ قرآنا حسنا، أي قراءة حسنة (زه) ينبغي أن تقول كتاب الله المنزّل على محمد ﷺ ليتميّز بذلك عن المنزّل على موسى وعيسى وغيرهما.
٣٧٩- الْفُرْقانِ [١٨٥]: ما فرّق بين الحقّ والباطل.
٣٨٠- يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [١٨٥] العسر ضد اليسر، أي: يريد بكم الإفطار في السّفر ولا يريد بكم الصّوم فيه (زه) . وقيل: اليسر:
الخير والصّلاح، كاليسرى. العسر: الشّدة والشّرّ كالعسرى.
٣٨١- الرَّفَثُ [١٨٧]: النّكاح، وقيل أيضا: الإفصاح بما يجب أن تكنى عنه من ذكر النّكاح (زه) أراد بالنّكاح الوطء لا العقد. وقيل: الأصل فيه فحش القول.
٣٨٢- تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ [١٨٧]: تفتعلون، من الخيانة (زه) وهي انتقاض الحق على جهة المساترة.
٣٨٣- بَاشِرُوهُنَّ [١٨٧]: جامعوهن. والمباشرة: الجماع، سمّي بذلك لمسّ البشرة البشرة. والبشرة: ظاهر الجلد، والأدمة: باطنه.
٣٨٤- وَابْتَغُوا [١٨٧]: اطلبوا.
٣٨٥- الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ [١٨٧]: بياض النّهار.
٣٨٦- الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ [١٨٧]: سواد اللّيل. [١٩/ أ] ٣٨٧- حُدُودُ اللَّهِ [١٨٧]: ما حدّه لكم. والحدّ: النّهاية التي إذا بلغها المحدود له امتنع.
٣٨٨- الْأَهِلَّةِ [١٨٩]: جمع هلال. يقال في أوّل ليلة إلى الثالثة هلال، ثم يقال القمر إلى آخر الشهر (زه) قيل: إنّ الهلال مشتقّ من الإهلال، وهو رفع الصّوت عند رؤيته.
1 / 103