التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
والمروة: الأبيض من الحجارة، وقيل: الشديد منها.
٣٤٧- شَعائِرِ اللَّهِ [١٥٨]: ما جعله الله علما لطاعته، واحدها شعيرة مثل الحرم.
٣٤٨- حَجَّ الْبَيْتَ [١٥٨]: قصده، يقال: حججت الموضع أحجّه حجّا، إذا قصدته، ثم سمّي السّفر إلى البيت حجّا دون ما سواه. والحجّ والحجّ لغتان «١» .
ويقال: الحجّ الاسم.
٣٤٩- اعْتَمَرَ [١٥٨]: أي زار البيت، والمعتمر: الزائر، قال الشاعر:
وراكب جاء من تثليث معتمرا «٢»
ومن هذا سمّيت العمرة [لأنها زيارة للبيت] «٣» .
ويقال: اعتمر: قصد، ومنه قول العجّاج:
لقد سما ابن معمر حين اعتمر ... مغزى بعيدا من بعيد فصبر «٤»
(زه) قيّد بعضهم القول الأول بزيارة البيت المزور بكونه عامرا. وقال المفضّل: اعتمر: أقام بمكة، والعمرة: الإقامة. وقال قطرب: العمرة: موضع العبادة كالمسجد والبيعة والكنيسة.
٣٥٠- جُناحَ [١٥٨]: هو الإثم (زه) أصله من جنح إذا مال.
٣٥١- يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ [١٥٩]: إذا تلاعن اثنان فكان
_________
(١) نسب يونس الفتح للحجاز والكسر لتميم (المزهر للسيوطي ٢٩٨/ ب، مخطوط بدار الكتب المصرية ٦٤٢ لغة، وانظر: لغة تميم ٢١٧) .
(٢) تهذيب اللغة ٢/ ٣٨٣، وبهجة الأريب ٤٥. ونسب في اللسان والتاج (عمر) إلى أعشى باهلة. وصدره كما في الصبح المنير ٢٦٦ والأصمعيات ٨٨:
وجاشت النّفس لما جاء جمعهم
وفيهما «معتمر» بدل «معتمرا» وحرف الروي في القصيدة مرفوع. [.....]
(٣) ما بين المعقوفتين زيادة من نزهة القلوب ٣٢.
(٤) ديوانه ٥٠، ونزهة القلوب ٣٢، والمحكم ٢/ ١٠٧، واللسان والتاج (عمر)، وتفسير الطبري ٣/ ٢٢٩، وبهجة الأريب ٤٥، وغير منسوب في معاني القرآن للزجاج ١/ ٢٣٤، ٢٦٦، والتهذيب ٢/ ٣٨٤، وتفسير القرطبي ١/ ١٨١.
1 / 98