308

التبيان تفسير غريب القرآن

محقق

د ضاحي عبد الباقي محمد

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

بيروت

٦٧- سورة الملك ١- ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ [٣]: أي اضطراب، أو من عيب بلغة هذيل «١» أو اختلاف. وأصله من الفوت، وهو أن يفوت شيء شيئا فيقع الخلل. ٢- مِنْ فُطُورٍ [٣]: أي صدوع. ٣- حَسِيرٌ [٤]: أي كليل معي. ٤- تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ [٨]: تنشقّ، وتتميّز غيظا على الكفّار. ٥- فَوْجٌ [٨]: جماعة. ٦- فَسُحْقًا [١١]: أي بعدا «٢» . ٧- صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ [١٩]: أي باسطات أجنحتهنّ وقابضاتها. ٨- بِماءٍ مَعِينٍ [٣٠]: أي جار ظاهر. ٦٨- سورة ن ١- ن [١]: الحوت الذي تحت الأرض. وقيل: الدّواة. ٢- يَسْطُرُونَ [١]: يكتبون. ٣- غَيْرَ مَمْنُونٍ [٣]: غير مقطوع. ٤- بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ [٦]: [٦٨/ ب] أي الفتنة، كما يقال: ليس له معقول، أي عقل، ويقال: معناه: أيّكم المفتون والباء زائدة كقوله: نضرب بالسّيف ونرجو بالفرج «٣»

(١) غريب ابن عباس ٧٢، والإتقان ٢/ ٩٤، ولم ترد في النزهة «أو من عيب بلغة هذيل» . [.....] (٢) «فَسُحْقًا ... بعدا» ورد في الأصل قبل بِماءٍ مَعِينٍ. (٣) مجاز القرآن ٢/ ٢٦٤، وتفسير ابن قتيبة ٤٧٨، ومعاني القرآن للزجاج ٥/ ٢٠٤، ومغني اللبيب ١/ ١٠٨، واللسان والتاج (با) . وهو للنابغة الجعدي في ديوانه ٢١٦، وفيه «بالبيض» بدل «بالسّيف» وقبله: نحن بنو جعدة أصحاب الفلج

1 / 319