التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
٥٥- سورة الرحمن
١- بِحُسْبانٍ [٥]: أي بحساب. ويقال: جمع حساب، مثل شهاب وشهبان.
٢- وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ [٦] النّجم: ما نجم من الأرض، أي طلع ولم يكن على ساق كالعشب والبقل. والشّجر: ما قام على ساق. وسجودهما: أنها يستقبلان الشّمس إذا طلعت ويميلان معها حتى ينكسر الفيء، والسّجود من جميع الموات: الاستسلام والانقياد لما سخّر له [زه] وليس فيه شيء من الامتناع عن المراد به.
٣- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ [٨]: تجاوزوا القدر والعدل.
٤- وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ [٩]: لا تنقصوا الوزن. وقرئت وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ «١» بفتح التاء: أي لا تخسروا الثواب الموزون يوم القيامة.
٥- لِلْأَنامِ [١٠]: للخلق [زه] بلغة جرهم «٢» .
٦- ذاتُ الْأَكْمامِ [١١]: أي الكفرّى «٣» قبل أن تتشقّق وتنفتّق.
٧- الْعَصْفِ [١٢]: ورق الزّرع [٦٦/ أ] ثم يصير إذا جفّ ويبس تبنا.
٨- وَالرَّيْحانُ [١٢]: الرزق.
٩- مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ [١٥] المارج هنا: لهب النار، من قولك: مرج الشيء إذا اضطرب ولم يستقرّ. ويقال: مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ: أي من خليط من النّار، أي من نوعين من النار خلطا، من قولك: مرجت الشّيئين، إذ خلطت أحدهما بالآخر.
(١) قرأ بها بلال بن أبي بردة (المحتسب ٢/ ٣٠٣) . (٢) غريب القرآن لابن عباس ٦٩، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ٢٠٣. (٣) الكفرّى: وعاء طلع النخل (اللسان- طلع) .
1 / 307