التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
١٢- أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ [٢٤]: يقال: تدبّرت الأمر، أي نظرت في عاقبته. والتّدبير: قيس دبر الكلام بقبله لينظر هل يختلف؟ ثم جعل كلّ تمييز تدبّرا «١» .
١٣- سَوَّلَ لَهُمْ [٢٥]: أي زيّن.
١٤- وَأَمْلى «٢» لَهُمْ [٢٥]: أطال لهم المدّة، مأخوذ من الملاوة، وهي الحين، أي تركهم حينا.
١٥- فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ [٢٧]: أي كيف يفعلون عند ذلك، والعرب تكتفي ب «كيف» عن ذكر الفعل معها لكثرة دورها.
١٦- أَضْغانَهُمْ [٢٩]: أحقادهم، واحدها ضغن، وهو ما في القلب مستكنّ من العداوة.
١٧- فِي لَحْنِ الْقَوْلِ [٣٠]: أي نحوه، ومعناه، وفحواه.
١٨- وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ [٣٥]: أي لن ينقصكم ويظلمكم، بلغة حمير «٣» . يقال: وترني حقّي: أي ظلمني حقّي، والمعنى: لن ينقصكم شيئا من ثوابكم، ويقال: وترت الرجل، إذا قتلت له قتيلا، أو أخذت له مالا بغير حقّ، وفي الحديث: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله» «٤» .
١٩- فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا [٣٧]: أي يلح عليكم، يقال: أحفى بالمسألة وألحف وألحّ «٥»، بمعنى واحد.
(١) في النزهة ٢٢٣: «تدبيرا»، وهما بمعنى. (٢) قرأ أبو عمرو من السبعة بضم الهمزة وكسر اللام وفتح الياء، وقرأ الباقون وَأَمْلى بفتح الهمزة واللام (المبسوط ٣٤٤) . (٣) غريب القرآن لابن عباس ٦٦، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٨٠، والإتقان ٢/ ٩٥. (٤) صحيح مسلم ١/ ٤٣٦. (٥) في الأصل: «وألحى»، والمثبت من النزهة/ ٢٣٠.
1 / 296