281

التبيان تفسير غريب القرآن

محقق

د ضاحي عبد الباقي محمد

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

بيروت

٤٤ سورة الدخان ١- لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ [٣]: ليلة القدر. ٢- يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ [١٠]: أي جدب. ويقال: إنه الجدب والسنون التي دعا النبي- ﷺ فيها على مضر، فكان الجائع فيها يرى بينه وبين السّماء دخانا من شدّة الجوع. ويقال: قيل للجدب دخان ليبس الأرض وارتفاع الغبار فشبّه ذلك بالدّخان، وربما وضعت العرب الدّخان في موضع الشّرّ إذا علا، فتقول: كان بيننا أمر ارتفع له دخان. ٣- الْبَطْشَةَ الْكُبْرى [١٦]: يوم بدر، ويقال: يوم القيامة. والبطش: أخذ بشدّة. ٤- وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ [٢٤]: رهوا أي ساكنا كهيئته بعد أن ضربه موسى، ﵇، وذلك أن موسى لما سأل ربّه- ﷿ أن يرسل البحر خوفا من فرعون أن يعبر في إثره، قال الله تعالي: وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا الآية. ويقال: رهوا: منفرجا. ٥- بِمُنْشَرِينَ [٣٥]: محيين. ٦- فَاعْتِلُوهُ [٤٧]: أي فردّوه بالعنف.

1 / 292