التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
إذهاب الشيء. ويقال: الخمر: غول للحلم «١»، والحرب غول للنفوس.
١٤- يُنْزَفُونَ [٤٧] وينزفون «٢» يقال: نزف الرجل، إذا ذهب عقله.
ويقال للسّكران: نزيف ومنزوف. وأنزف الرّجل إذا ذهب شرابه وإذا ذهب عقله أيضا، قال الشاعر:
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم ... لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا «٣»
١٥- قاصِراتُ الطَّرْفِ [٤٨]: قصرن أبصارهنّ على أزواجهنّ، أي حبسن أبصارهنّ عليهم، ولم يطمحن إلى غيرهم.
١٦- عِينٌ [٤٨]: واسعات العيون، الواحدة العيناء.
١٧- بَيْضٌ [٤٩] تشبّه «٤» الجارية بالبيض بياضا وملاسة وصفاء لون، وهي أحسن منه وإنما شبّه الألوان [بها] «٥» .
١٨- مَكْنُونٌ [٤٩]: مصون.
١٩- لَمَدِينُونَ [٥٣]: لمجزيّون.
٢٠- سَواءِ الْجَحِيمِ [٥٥]: وسطه (زه) ٢١- لَتُرْدِينِ [٥٦]: تهلكني، من الرّدى، وهو الهلاك.
٢٢- لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ [٦٧]: أي خلطا منه (زه) ومزاجا، بلغة جرهم «٦» .
والحميم هنا: الدّاني من الإحراق.
٢٣- أَلْفَوْا [٦٩]: وجدوا.
(١) في حاشية الأصل «خ للعقل» . (٢) قرأ أبو عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر بضم الياء وفتح الزاي هنا وفي الواقعة (الآية/ ١٩) . وقرأ عاصم هنا يُنْزَفُونَ بفتح الزاي وفي الواقعة بكسرها. وقرأ حمزة والكسائي بكسر الزاي في الموضعين (السبعة ٥٤٧) . (٣) عزي في الصحاح واللسان (نزف) للأبيرد، وهو غير منسوب في التهذيب ١٣/ ٢٢٦، والمحتسب ٢/ ٣٠٨. (٤) في الأصل: «شبه»، والمثبت من النزهة ٤٤، وطلعت ١٦/ أ. (٥) زيادة من طلعت ١٦/ أ. (٦) غريب القرآن لابن عباس ٦٢، والإتقان ٢/ ٩٦، وكتب بعد «جرهم» في الأصل الرمز (زه) أي النزهة، وليس من عادة صاحبها أن ينسب الألفاظ إلى اللغات. والوارد فيها ص ١١٩ «أي خلطا من حميم» .
1 / 276