265

التبيان تفسير غريب القرآن

محقق

د ضاحي عبد الباقي محمد

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

بيروت

إذهاب الشيء. ويقال: الخمر: غول للحلم «١»، والحرب غول للنفوس. ١٤- يُنْزَفُونَ [٤٧] وينزفون «٢» يقال: نزف الرجل، إذا ذهب عقله. ويقال للسّكران: نزيف ومنزوف. وأنزف الرّجل إذا ذهب شرابه وإذا ذهب عقله أيضا، قال الشاعر: لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم ... لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا «٣» ١٥- قاصِراتُ الطَّرْفِ [٤٨]: قصرن أبصارهنّ على أزواجهنّ، أي حبسن أبصارهنّ عليهم، ولم يطمحن إلى غيرهم. ١٦- عِينٌ [٤٨]: واسعات العيون، الواحدة العيناء. ١٧- بَيْضٌ [٤٩] تشبّه «٤» الجارية بالبيض بياضا وملاسة وصفاء لون، وهي أحسن منه وإنما شبّه الألوان [بها] «٥» . ١٨- مَكْنُونٌ [٤٩]: مصون. ١٩- لَمَدِينُونَ [٥٣]: لمجزيّون. ٢٠- سَواءِ الْجَحِيمِ [٥٥]: وسطه (زه) ٢١- لَتُرْدِينِ [٥٦]: تهلكني، من الرّدى، وهو الهلاك. ٢٢- لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ [٦٧]: أي خلطا منه (زه) ومزاجا، بلغة جرهم «٦» . والحميم هنا: الدّاني من الإحراق. ٢٣- أَلْفَوْا [٦٩]: وجدوا.

(١) في حاشية الأصل «خ للعقل» . (٢) قرأ أبو عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر بضم الياء وفتح الزاي هنا وفي الواقعة (الآية/ ١٩) . وقرأ عاصم هنا يُنْزَفُونَ بفتح الزاي وفي الواقعة بكسرها. وقرأ حمزة والكسائي بكسر الزاي في الموضعين (السبعة ٥٤٧) . (٣) عزي في الصحاح واللسان (نزف) للأبيرد، وهو غير منسوب في التهذيب ١٣/ ٢٢٦، والمحتسب ٢/ ٣٠٨. (٤) في الأصل: «شبه»، والمثبت من النزهة ٤٤، وطلعت ١٦/ أ. (٥) زيادة من طلعت ١٦/ أ. (٦) غريب القرآن لابن عباس ٦٢، والإتقان ٢/ ٩٦، وكتب بعد «جرهم» في الأصل الرمز (زه) أي النزهة، وليس من عادة صاحبها أن ينسب الألفاظ إلى اللغات. والوارد فيها ص ١١٩ «أي خلطا من حميم» .

1 / 276