التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
٣٥- سورة فاطر
١- فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [١]: خالقهما، قال ابن عيسى: الفطر:
الشّقّ عن الشيء بإظهاره للحس «١» .
٢- أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ [١]: أي لبعضهم جناحان ولبعضهم ثلاثة، ولبعضهم أربعة (زه) . وأجنحة جمع جناح مشتق من جنح، إذا مال. ومدلول.
مثنى: اثنين اثنين. وثلاث: ثلاثة ثلاثة. ورباع: أربعة أربعة، كما سبق في سورة النساء «٢» .
٣- يَسِيرٌ [١١]: أي سهل لا يصعب. واليسير أيضا: القليل.
٤- مَواخِرَ [١٢]: فواعل، من مخرت السّفينة، إذا جرت فشقّت الماء بصدرها، ومنه: مخر الأرض إنما هو شقّ الماء لها.
٥- مِنْ قِطْمِيرٍ [١٣]: هو لفافة النّواة.
٦- وَلَا الْحَرُورُ [٢١]: أي الرّيح الحارّة تهبّ باللّيل، وقد تكون بالنهار.
والسّموم بالنهار، وقد تكون بالليل.
٧- نَكِيرِ [٢٦]: إنكاري.
٨- جُدَدٌ [٢٧]: خطوط وطرائق، واحدها جدّة.
٩- غَرابِيبُ سُودٌ [٢٧]: هو مقدّم مؤخّر: معناه: سود غرابيب، يقال:
أسود غربيب للشّديد السّواد (زه) .
(١) ورد في حاشية الأصل: «نقل عن ابن عباس أنه كان يقول: ثلاثة ألفاظ أشكل عليّ معناها، وهي: الفاطر، والمهيمن، والوصيد إلى أن تحاكم إليّ اثنان من العرب، فقال أحدهما: إن هذا غصب مني بئرا فطرها أبي، وعليه مهيمن بالوصيد. فقوله «فطرها» أي أنشأها وهو بمعنى خلق، وقوله «وعليه مهيمن» أي شاهد، والوصيد: الباب. (٢) سورة النساء، الآية ٣.
1 / 270