التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
٣١- سورة لقمان
١- لَهْوَ الْحَدِيثِ [٦]: باطله، وما يشغل عن الخير. وقيل: هو الغناء (زه) ٢- وَقْرًا [٧]: صمما.
٣- وَهْنًا عَلى وَهْنٍ [١٤]: ضعفا على ضعف، أي كلما عظم خلقه في بطنها زادها ضعفا (زه) . وفي الوهن ثلاث لغات: وهن يهن مثل وعد يعد، ووهن يوهن مثل وجل يوجل، ووهن يهن مثل ورث يرث.
٤- وَفِصالُهُ [١٤]: أي فطامه.
٥- ولا تصاعر «١» خدّك للنّاس [١٨]: لا تعرض بوجهك عنهم في ناحية من الكبر. والصّعر: ميل في العنق. والصّعر: داء يأخذ البعير في رأسه فيقلب رأسه في جانب، فشبّه الذي يتكبّر على الناس به (زه) وصعّر وصاعر لغتان كضعّف وضاعف «٢» .
٦- مَرَحًا [١٨]: خيلاء وكبرياء.
٧- وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ [١٩]: أي اعدل فيه فلا تتكبر فيه، ولا تدب دبيبا.
والقصد: ما بين الإسراف والتّقصير (زه) وهذا معنى قول بعضهم: «التّوسّط بين
(١) قرأ تصاعر بألف بعد الصاد أبو عمرو والكسائي ونافع وحمزة من السبعة. وقرأ تُصَعِّرْ ابن كثير وعاصم وابن عامر (السبعة ٥١٣) . وكتب اللفظ القرآني في الأصل ومطبوع النزهة ٦٣، ومخطوط غريب القرآن طلعت ٢١/ ب تُصَعِّرْ وكتبناه تصاعر كما في مخطوط نزهة القلوب منصور ١٢/ ب وهذا يتفق ومنهج العزيزي الذي لاحظنا أنه يعرض الألفاظ القرآنية وفق قراءة أبي عمرو. واللفظان بمعنى (اللسان- صعر) وانظر الحاشية التالية. (٢) عزيت «صعّر» إلى تميم، و«صاعر» إلى الحجاز (الحجة لأبي علي الفارسي ٦/ ١٣١، مصور بمكتبة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وانظر: لغة تميم ٣٨٧) .
1 / 262