التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
أعنته عليه «١» .
٢٧- مِنَ الْمَقْبُوحِينَ [٤٢]: أي المشوهين بسواد الوجوه وزرقة العيون، يقال: قبّح الله وجهه، وقبح بالتّخفيف والتّشديد.
٢٨- ثاوِيًا [٤٥]: مقيما.
٢٩- وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ [٥١]: أي أتبعنا بعضهم بعضا فاتصل عنده، يعني القرآن.
٣٠- أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا [٥٧]: أي نسكنهم فيه، ونجعله مكانا لهم.
٣١- يُجْبى إِلَيْهِ [٥٧]: يجمع (زه) .
٣٢- بَطِرَتْ مَعِيشَتَها [٥٨]: أي في معيشتها. والبطر: سوء احتمال الغنى.
٣٣- حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ [٦٣]: وجبت عليهم الحجّة فوجب العذاب.
٣٤- فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ [٦٦]: أي خفيت عليهم الحجج، وقيل:
التبست.
٣٥- ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ [٦٨]: الاختيار.
٣٦- سَرْمَدًا [٧١]: أي دائما.
٣٧- فَبَغى عَلَيْهِمْ [٧٦]: أي ترفّع وجاوز المقدار.
٣٨- لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ [٧٦]: أي تنهض بها. وهو من المقلوب. معناه أنّ العصبة تنوء بمفاتحه، أي ينهضون بها، ويقال: ناء بحمله، إذا نهض بحمله متثاقلا.
وقال الفرّاء «٢»: ليس هذا بمقلوب إنما معناه: ما إنّ مفاتحه لتنيء العصبة «٣»، أي تميلهم بثقلها، فلما انفتحت التاء دخلت الباء [كما] قالوا: هو يذهب بالبؤس،
(١) ورد بعده في النزهة ١٠٢ «قال أبو عمر: هذا خطأ، إنما يقال: قد أردأني فلان أي أعانني، ولا يقال: ردأته» . (٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢/ ٢١٠. [.....] (٣) في الأصل: «بالعصبة»، والمثبت من معاني القرآن ٢/ ٢١٠، والنزهة ٥٨.
1 / 257