التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
١٨- سورة الكهف
١- عِوَجًا [١] العوج هو الميل في الحائط والقناة ونحوهما. ويراد به الاعوجاج في الدّين ونحوه.
٢- قَيِّمًا [٢]: قائما مستقيما.
٣- باخِعٌ نَفْسَكَ [٦]: قاتلها.
٤- أَسَفًا [٦]: غضبا، ويقال: حزنا.
٥- جُرُزًا [٨] الجرز والجرز. والجرز: أرض غليظة يابسة لا نبت فيها.
ويقال: الجرز: الأرض التي تحرق ما فيها من النبات وتبطله. يقال: جرزت الأرض، إذا ذهب نباتها فكأنّها قد أكلته [كما] «١» يقال: رجل جروز إذا كان يأتي على كل مأكول لا يبقي شيئا. وسيف جراز: يقطع كلّ شيء يقع عليه ويهلكه وكذلك السّنة الجروز.
٦- الْكَهْفِ [٩]: غار في الجبل.
٧- الرَّقِيمِ [٩]: لوح كتب فيه خبر أصحاب الكهف ونصب على باب الكهف. والرّقيم: الكتاب وهو فعيل بمعنى مفعول، ومنه: كِتابٌ مَرْقُومٌ «٢»:
أي مكتوب ويقال: الرّقيم: اسم الوادي الذي فيه الكهف.
٨- فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ [١١]: أمتناهم «٣»
. وقيل: منعناهم من السّمع.
٩- رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ [١٤]: ثبّتنا قلوبهم وألهمناهم الصّبر.
١٠- شَطَطًا [١٤]: أي جورا في القول وغيره [زه] أو كذبا بلغة خثعم «٤» .
(١) زيادة من النزهة ٧٠. (٢) سورة المطففين، الآيتان ٩، ٢٠. (٣) في النزهة ١٣١ «أنمناهم» . (٤) غريب القرآن لا بن عباس ٥٤، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ٣، والإتقان ٢/ ٩٨.
1 / 216