التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
١٧- سورة الإسراء
١- فَجاسُوا [٥]: أي عاثوا وقتلوا، وكذلك حاسوا «١» وهاسوا وداسوا.
٢- خِلالَ الدِّيارِ [٥]: أي بينها، وخلال السحاب وخلله: الذي يخرج منه القطر. و[فجاسوا خلال الديار]: تخلّلوا الأزقّة بلغة جذام «٢» .
٣- نَفِيرًا [٦]: [نفرا] «٣» والنّفير: القوم الذين يجتمعون ليصيروا إلى أعدائهم فيحاربوهم.
٤- وَلِيُتَبِّرُوا [٧]: أي ليدمّروا ويخرّبوا. والتّبار: الهلاك.
٥- مُبْصِرَةً [١٢]: أي مبصرا بها.
٦- طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ [١٣] [طائره]: ما عمل من خير أو شرّ. وقيل: طائره:
حظّه الذي قضاه الله تعالى له من الخير والشّر، فهو لازم عنقه [زه] وقد سبق الكلام عليه «٤» .
٧- وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى [١٥]: أي لا تحمل النّفس الوازرة ذنب نفس أخرى.
٨- أَمَرْنا
وآمرنا «٥» [١٦] بمعنى وأمّرنا «٦»: جعلناهم أمراء.
ويقال: أمرنا، من الأمر، أي أمرناهم بالطّاعة إعذارا وإنذارا وتخويفا ووعيدا.
٩- مُتْرَفِيها
[١٦]: الذين نعموا في الدّنيا في غير طاعة الله تعالى.
(١) قرأ بها أبو السمال (المحتسب ٢/ ١٥) . (٢) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ٢٢٨، والإتقان ٢/ ١٠٠. [.....] (٣) زيادة من النزهة. (٤) عند تفسير كلمة «طائر» الواردة في الآية ١٣١ من سورة الأعراف. (٥) قرأ يعقوب آمرنا ممدودة الألف، وقرأ الباقون من العشرة أَمَرْنا غير ممدودة (المبسوط ٢٢٨) . (٦) قرأ أمّرنا بتشديد الميم المفتوحة أبو عثمان النهدي وليث عن أبي عمرو وأبان عن عاصم (شواذ القرآن ٧٥) .
1 / 211