التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
١٥- وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ [٢٢]: جعلا يلصقان عليهما من ورق التّين وهو يتهافت عنهما، يقال: طفق يفعل كذا، أقبل يفعل كذا، وجعل يفعل كذا بمعنى واحد.
ويخصفان: يلصقان الورق بعضه على بعض، ومنه: خصفت نعلي إذا أطبقت «١» [عليها] «٢» رقعة وأطبقت طاقا على طاق.
١٦- لِباسًا [٢٦] اللّباس: كل ما يلبس من ثوب وعمامة وغيرهما، وأصله مصدر: لبست الشيء لبسا، ولباسا أيضا.
١٧- يُوارِي سَوْآتِكُمْ [٢٦]: تستروا به عوراتكم.
١٨- وَرِيشًا [٢٦] الرّيش والرّياش «٣» واحد، وهو ما ظهر من اللّباس والشّارة. والرّياش أيضا: الخصب والمعاش.
١٩- وَقَبِيلُهُ [٢٧]: أي جيله وأمّته.
٢٠- بِالْفَحْشاءِ [٢٨]: هي كل مستقبح من فعل [٣٦/ أ] أو قول «٤» .
٢١- خُذُوا زِينَتَكُمْ [٣١] الزّينة: ما يتزيّن به الإنسان من لبس وحليّ وأشباه ذلك، أي ثيابكم عند كل صلاة وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة: الرّجال بالنهار والنّساء بالليل إلا الحمس، وهم قريش ومن دان بدينهم، فإنهم كانوا يطوفون في ثيابهم. وكانت المرأة تتّخذ نسائج من سيور فتعلّقها على حقويها «٥»، وفي ذلك تقول العامريّة:
اليوم يبدو بعضه أو كلّه ... وما بدا منه فلا أحلّه «٦»
٢٢- ادَّارَكُوا فِيها [٣٨]: اجتمعوا.
(١) في النزهة ١٣٢ «طفقت»، والمثبت يتفق وما في بهجة الأريب ٩٠. (٢) زيادة من النزهة ١٣٢. (٣) قرئ أيضا ورياشا وهي قراءة شاذة (انظر: مختصر في شواذ القرآن ٤٨، والمحتسب ١/ ٢٤٦) . (٤) في الأصل: «أو ترك»، والمثبت من النزهة ١٥١. (٥) الحقوان: مثنى حقو، وهو الخصر. (٦) معاني القرآن للفراء ١/ ٣٣٧، والنزهة ١٠٥.
1 / 165