التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
١٠٥- وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ [١٥٣]: لا يقف أحد لآخر، وقيل: لا تعطفون.
١٠٦- فِي أُخْراكُمْ [١٥٣]: أي في آخركم (زه) وقيل المعنى: والرسول ينادي من ورائكم وهو- ﷺ في الفرقة الآخرة منهم. وأخرى كما تكون أنثى آخر بالفتح تكون أنثى آخر بالكسر، وهو كالرّجعى.
١٠٧- أَوْ كانُوا غُزًّى [١٥٦]: جمع غاز (زه) أي كصائم وصوّم.
١٠٨- فَظًّا [١٥٩]: سيّئ الخلق جافي الفعل، وأصل الفظاظة: الجفوة، ومنه الافتظاظ لشراب ماء الكرش وهو الفظّ، سمّي بذلك لجفائه.
١٠٩- لَانْفَضُّوا [١٥٩]: تفرّقوا، وأصل الفضّ: الكسر.
١١٠- وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ [١٥٩]: أي استخرج رأيهم واعلم ما عندهم، مأخوذ من شرت الدابة وشوّرتها إذا استخرجت جريها وعلمت خبرها.
١١١- فَإِذا عَزَمْتَ [١٥٩]: صحّحت رأيك في إمضاء الأمر.
١١٢- يَغُلَّ [١٦١]: يخون وَمَنْ يَغْلُلْ: يخن.
١١٣- يَأْتِ بِما غَلَّ [١٦١]: خان (زه) والغلول: الخيانة في الغنيمة خاصة، وأصل الباب الخفاء، ومنه الغلّ: الحقد، والغلل: الماء الجاري في أصول الشجر.
١١٤- هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ [١٦٣]: أي منازل بعضها فوق بعض.
١١٥- فَادْرَؤُا [١٦٨]: فادفعوا «١» .
١١٦- يَسْتَبْشِرُونَ [١٧٠]: يفرحون [زه] وقيل: ينالون البشرى، قال ابن عيسى: الاستبشار: السّرور بالبشارة.
١١٧- اسْتَجابُوا [١٧٢]: أجابوا.
١١٨- حَسْبُنَا اللَّهُ [١٧٣]: كافينا.
_________
(١) في الأصل: «فادارءوا: فادافعوا» بزيادة ألف بعد الدال في اللفظين، تحريف. ولم أهتد لقراءة متواترة أو شاذة للفظ «ادارؤوا»، والمثبت يتفق وما في النزهة ٣٣.
1 / 132