التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
ويستعمل في أسماء الأزمنة (زه) .
٣١- زَكَرِيَّا [٣٨]: يمدّ ويقصر غير منصرف، وزكريّ منون بالتشديد لغة فيه.
٣٢- بِيَحْيى [٣٩]: قيل: اسم أعجميّ، وقيل: عربي. سمّي به، لأن الله أحياه بالإيمان. وقيل: حيا به رحم أمّه. وقيل: سمّي به لأنه استشهد والشّهداء أحياء. وقيل: معناه يموت، كالمفازة «١» للسّليم.
٣٣- حَصُورًا [٣٩]: يأتي على أوجه ثلاثة:
- الذي لا يأتي النساء، لا حاجة له فيهن [٢٤/ أ] بلغة كنانة.
- والذي لا يولد له.
- والذي لا يخرج مع التذاذ ما شيئا «٢» .
٣٤- الْكِبَرُ [٤٠] ويقال بالكسر مصدر الكبير من الأسماء والأمور، وبالضم الكبير السن.
٣٥- عاقِرٌ [٤٠] العاقر والعقيم بمعنى واحد، وهي التي لا تلد، والذي لا يولد له.
٣٦- إِلَّا رَمْزًا [٤١] الرّمز: تحريك الشّفتين باللّفظ من غير إبانة بصوت، وقد تكون إشارة بالعين والحاجبين (زه) .
٣٧- بِالْعَشِيِّ [٤١]: بعد العصر. وقيل: بعد الزّوال. والعشيّ: آخر النهار، والعشاء من وقت غروب الشمس إلى أن يمضي صدر من الليل.
٣٨- وَالْإِبْكارِ [٤١]: الليل والنهار.
٣٩- نُوحِيهِ [٤٤]: نلقي. والإيحاء: إلقاء المعنى إلى صاحبه، والإلهام، والإيماء، والكناية، فيأتي لهذه المعاني الأربعة غالبا.
٤٠- أَقْلامَهُمْ [٤٤]: قداحهم بمعنى سهامهم التي كانوا يجيلونها عند
_________
(١) في الأصل «بالمفازة» أي كإطلاق المفازة وهي الصحراء، والمهلكة على السليم.
(٢) في الأصل وطلعت ٢٤/ ب ومنصور ١٤/ أ «الندامى شيئا»، والمثبت من النزهة ٧٢، وعبارة «بلغة كنانة» لم ترد في النزهة.
1 / 122