التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
أنّ الحسن ثقة، فيجوز أن يكون سمعها «١»، انتهى.
قال الزّمخشري: وتكلّف اشتقاقهما ووزنهما إنما يصحّ بعد كونهما عربيين «٢» .
وقال الكرماني: والأصح عند النحاة ألا يوزنا لأنهما أعجميان «٣»، انتهى.
وقراءة الحسن دليل العجمة. وجمع توراة: توار، وجمع إنجيل: أناجيل.
٣- أُمُّ الْكِتابِ [٧]: أصل الكتاب، يعني اللّوح المحفوظ.
٤- زَيْغٌ [٧]: ميل عن الحقّ.
٥- تَأْوِيلِهِ [٧]: أي ما يؤول إليه من معنى وعاقبة. وفلان تأوّل الآية: أي نظر إلى ما يؤول معناها. والتأويل: المصير والمرجع والعاقبة.
٦- الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ [٧]: الذين رسخ علمهم وإيمانهم وثبتا كما يرسخ النّخل في منابته.
٧- لا تُزِغْ [٨]: لا تمل.
٨- الْمِيعادَ [٩]: مفعال من الوعد.
٩- كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ [١١]: كعادتهم، أو كأشباههم بلغة جرهم «٤» .
يقال: ما زال ذاك دأبه ودينه، أي عادته «٥» .
١٠- لَعِبْرَةً [١٣]: اعتبارا وموعظة.
١١- الْقَناطِيرِ [١٤]: جمع قنطار، وقد اختلف في تفسيره، فقال بعضهم:
ملء مسك «٦» ثور ذهبا أو فضّة. وقيل: ألف مثقال، وقيل غير ذلك. وجملته أنّه كثير من المال.
١٢- الْمُقَنْطَرَةِ [١٤]: المكمّلة، كما تقول: بدرة مبدّرة، وألف مؤلّفة
_________
(١) التبيان ١/ ٢٣٦. [.....]
(٢) الكشاف ١/ ١٧٣. والتوراة والإنجيل كلمتان معرّبتان، يؤصل المعجم الكبير «التوراة» ٣/ ١٥٩ فيقول: «توراة: عن العبرية بمعنى التعاليم، عن المادة العبرية بمعنى علّم» ويذكر في ١/ ٥٣٥ أن أصل الإنجيل يوناني يوأنجليون بمعنى المكافأة التي تعطى للبشر، البشرى.
(٣) لباب التفاسير ١٦٠ (خ ١٣٨ تفسير تيمور) .
(٤) الإتقان ٢/ ٩٦.
(٥) النص في النزهة ما عدا «أو كأشباههم بلغة جرهم» .
(٦) المسك: الجلد. (القاموس- مسك) .
1 / 119