التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
٤٨٢- الطّلّ [٢٦٥]: المطر الصّغير القطر.
٤٨٣- إِعْصارٌ [٢٦٦]: ريح عاصف ترفع التراب إلى السماء كأنّه عمود نار (زه) وتسمّيها العامّة الزّوبعة.
٤٨٤- وَلا تَيَمَّمُوا [٢٦٧]: لا تتعمّدوا (زه) أي لا تقصدوا.
٤٨٥- تُغْمِضُوا فِيهِ [٢٦٧]: أي تغمضوا عن عيب فيه، أي لستم بآخذي الخبيث من الأموال ممن لكم [٢٢/ ب] قبله حقّ إلا على إغماض ومسامحة، فلا تؤدّوا في حقّ الله- ﵎ ما لا ترضون مثله من غرمائكم. ويقال: تُغْمِضُوا فِيهِ:
أي تترخّصوا، ومنه قول الناس للبائع: أغمض وغمّض، أي لا تستقص وكن كأنّك لم تبصره.
٤٨٦- لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا [٢٧٣]: هم أهل الصّفّة.
٤٨٧- بِسِيماهُمْ [٢٧٣]: أي بعلامتهم.
٤٨٨- إِلْحافًا [٢٧٣]: إلحاحا.
٤٨٩- الرِّبا [٢٧٥]: أصله الزّيادة لأن صاحبه يزيد على ماله، ومنه قولهم: أربى فلان على فلان، إذا زاد عليه في القول.
٤٩٠- يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ [٢٧٥]: أي الجنون، يقال: رجل ممسوس: أي مجنون.
٤٩١- سَلَفَ [٢٧٥]: مضى.
٤٩٢- يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا [٢٧٦]: يذهبه، يعني في الآخرة حيث يربي الصّدقات، أي يكثّرها وينميها.
٤٩٣- كَفَّارٍ أَثِيمٍ [٢٧٦]: مبالغتان في الكفر والإثم. وقيل: الأثيم:
المتمادي في الكفر إثمه.
٤٩٤- فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ [٢٧٩]: اعلموا ذلك واسمعوه وكونوا على أذن، ومن قرأ: فآذنوا «١»: أي فأعلموا غيركم ذلك (زه) .
_________
(١) قرأ بألف ممدودة وذال مكسورة حمزة وعاصم في رواية أبي بكر. وقرأ حفص عن عاصم وبقية السبعة بسكون الهمزة وفتح الذال (السبعة ١٩١، ١٩٢) .
1 / 116