التبيان تفسير غريب القرآن

ابن الهائم ت. 815 هجري
100

التبيان تفسير غريب القرآن

محقق

د ضاحي عبد الباقي محمد

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

بيروت

٤٤٢- فِصالًا [٢٣٣]: فطاما. ٤٤٣- فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ [٢٣٤]: انقضت عدّتهن. والأجل: غاية الوقت في الموت وغيره (زه) «١» . ٤٤٤- عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ [٢٣٥] التّعريض: الإيماء والتّلويح من غير كشف ولا تبيين. وخطبة النساء: تزوّجهن (زه) وقيل: التّعريض: تضمين الكلام دلالة على شيء ليس فيه ذكر له، نحو: ما أقبح البخل، يعرّض بأنه بخيل. وفي تفسير الخطبة بما ذكر نظر، بل الخطبة: طلب النّكاح، أي خطاب في العقد، عقد النّكاح. ٤٤٥- أَكْنَنْتُمْ [٢٣٥]: أضمرتم، من أكننت الشيء: سترته وصنته. ٤٤٦- وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا [٢٣٥] السّرّ: ضدّ العلانية. ويقال: نكاحا، وسرّ كلّ شيء: خياره (زه) وقال الزّجّاج: هو كناية عن الجماع «٢» . وقال ابن جرير: هو الزّنا «٣»، وقيل: غير ذلك. ٤٤٧- عُقْدَةَ النِّكاحِ [٢٣٥] عقدة كلّ أمر: إيجابه. وأصله الشّدّ. ٤٤٨- تَمَسُّوهُنَّ [٢٣٦]: تجامعوهنّ، من قوله: وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ «٤» . ٤٤٩- الْمُوسِعِ [٢٣٦]: المكثر، أي الغني. ٤٥٠- والْمُقْتِرِ [٢٣٦]: [أي المقل] «٥» أي الفقير (زه) . ٤٥١- وَالصَّلاةِ الْوُسْطى [٢٣٨]: صلاة العصر لأنها بين صلاتين في الليل وصلاتين في النهار (زه) هذا أرجح الأقوال المنتشرة فيها، وهي داخلة في الصلوات، وأفردت بالذّكر لبيان فضلها على سائرها. ٤٥٢- فَرِجالًا أَوْ رُكْبانًا [٢٣٩]: جمعا راجل وراكب. ٤٥٣- أُلُوفٌ [٢٤٣]: جمع ألف، وقيل: جمع إلف.

(١) لم أهتد إليه في النزهة. (٢) معاني القرآن ١/ ٣١٨، وعزاه إلى غير أبي عبيدة. (٣) تفسير الطبري ٥/ ١٠٥. (٤) سورة مريم، الآية ٢٠. (٥) زيادة من النزهة ١٨٣.

1 / 111