131

التبيان في آداب حملة القرآن

محقق

محمد الحجار

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

بيروت

نزل فسجد وسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال يا أيها الناس إنما نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه ولم يسجد عمر رواه البخاري وهذا الفعل والقول من عمر ﵁ في هذا المجمع دليل ظاهر وأما الجواب عن الآية التي احتج بها أبو حنيفة ﵁ فظاهر لأن المراد ذمهم على ترك السجود تكذيبا كما قال تعالى بعده بل الذين كفروا يكذبون) وثبت في الصحيحين عن زيد بن ثابت ﵁ أنه قرأ على النبي ﷺ: والنجم فلم يسجد وثبت في الصحيحين أنه ﷺ: سجد في النجم فدل على أنه ليس بواجب

1 / 136