طب الأئمة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
1411 - 1370 ش
الأرياح والبواسير فلا والله ما خالف تأخذ هليلج اسود وبليلج واملج اجزاء سواء فتدقه وتنخله بحريرة ثم تأخذ مثله لوزا أزرق وهو عند العراقين مقل أزرق فتنقع اللوز في ماء الكراث حتى يماث فيه ثلاثين ليلة ثم تطرح عليها هذه الأدوية وتعجنها عجنا شديدا حتى يختلط ثم تجعله حبا مثل العدس وتدهن يدك بالبنفسج أو دهن خيري أو شيرج لئلا يلتزق ثم تجففه في الظل فإن كان في الصيف أخذت منه مثقالا وإن كان في الشتاء مثقالين واحتم من السمك والخل والبقل فإنه مجرب:
(في البرص والبياض) عبد العزيز بن عبد الجبار قال حدثنا داود بن عبد الرحمان عن يونس قال:
أصابني بياض بين عيني فدخلت على أبى عبد الله عليه السلام وشكوت ذلك إليه فقال تطهر وصل ركعتين وقل يا الله يا رحمن يا رحيم يا سميع يا سامع الدعوات يا معطي الخيرات اعطني خير الدنيا وخير الآخرة وقني شر الدنيا وشر الآخرة واذهب عني ما أجد فقد غاظني الامر وأحزنني. قال يونس ففعلت ما امرني به فاذهب الله عني ذلك وله الحمد.
وعنه صلوات الله عليه وآله أنه قال ضع يدك عليه وقل يا منزل الشفاء ومذهب الداء انزل على ما بي من داء شفاء.
(البان اللقاح) الجارود بن محمد عن محمد بن عيسى عن كامل قال: سمعت موسى بن عبد الله ابن الحسين يقول سمعت أشياخا يقولون البان اللقاح شفاء من كل داء في الجسد.
وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال مثل ذلك إلا أنه زاد فيه شفاء من كل داء وعاهة في الجسد وهو ينقى البدن ويخرج درنه ويغسله غسلا.
صفحة ١٠٢