ما هو مشاع من بطلان هذه الصلاة، لفتوى بعض الأفاضل في ذلك، مقلدين بذلك بعض العلماء الذين قالوا ببدعيتها ... ! !
وكانت حجة المنكرين ... «الرجال»، وكان بعض إخواننا يطلبون منهم ردًا علميا حديثيًا، قائلين لهم: إن عندنا من الرجال الذين صححوا حديث صلاة التسبيح ما هم أعلم بحديث النبي ﷺ صحيحه وسقيمه من الذين ضعفوها، وإذ قابلنا الرجال بالرجال ... سقطت الحجة عند الجميع، وعلى المنكرين - حينئذ - أن يردوا ردًا علميًا مبنيّا على الأدلة والبراهين، ولما مضى على الكتاب سنوات، ونفدت الطبعة، ولم نتلقَّ أي رد علمي على الإطلاق، أعدنا طباعته، دون تغيير فيه يذكر، غير تصحيح الأخطاء المطبعية الكثيرة التي وقعت في الطبعة الأولى.
والله أسأل أن ينفع به، وأن يجعله خالصًا لوجهه، وأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلًا، ويرزقنا اجتنابه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه:
عدنان العرعور
صفر ١٤١٤ هـ