خواطر حول الوهابية
الناشر
دار التوحيد للتراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
مكان النشر
الإسكندرية
تصانيف
صفحة غير معروفة
1 / 2
1 / 3
1 / 4
1 / 5
(١) وعامتها منقول من كتاب "الشيخ محمد بن عبد الوهاب" للشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي -رحمه الله تعالى- ص (٨٠ - ١١٧) بتصرف.
1 / 6
1 / 7
1 / 8
(١) هكذا نقله عنه أحمد بن سعيد البغدادي في كتابه "نديم الأديب" ص (١١)، حيث قال: "وأما سبب حرب صاحب مصر لهذه الطائفة فقد ذكره المؤرخ الشهير الموسيو (سيديو) الفرنساوي، وكلامه هذا محذوف من ترجمة كتابه التي أمر بها المرحوم على باشا مبارك، وخلاصة معناه"، ثم ذكر كلامه المثبت أعلاه وانظر: "الشيخ محمد بن عبد الوهاب" للشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي ص (٩٧).
1 / 9
(١) نقله عنه في "السعوديون والحل الإسلامي" ص (١١٠). (٢) في كتابه "من زعماء الإصلاح" ص (١٩).
1 / 10
(١) نقلًا من "من زعماء الإصلاح" لأحمد أمين ص (٢١).
1 / 11
(١) انظر: "دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب" ص (٢٩). استدراك: ويكفي للتدليل على بعد الشيخ محمد عبده عن المنهج السلفي أنه في "رسالة التوحيد" لم يورد توحيد العبادة الذي هو أول واجب على المكلف، حتى استدرك عليه تلميذه العلامة السيد محمد رشيد رضا ﵀ قائلًا: فات الأستاذَ أن يصرح بتوحيد العبادة، وهو أن =
1 / 12
= يعبد الله وحده، ولا يُعبَدَ غَيرُه بدعاءٍ، ولا بغير ذلك مما يتقرب به المشركون إلى ما عبدوا معه من الصالحين والأصنام ... هذا التوحيد هو الذي كان أول ما يدعو إليه كلُّ رسولٍ قومَه بقوله: ﴿أعبُدُوا اَللهَ مَا لَكُم مِن إِلَهَ غَيرُه﴾. وقال الدكتور محمد خليل هراس ﵀ في كتابه "دعوة التوحيد": "وقد عرَّفه -أي: التوحيد- الشيخ محمد عبده ﵀ في رسالة التوحيد بأنه: (علم يُبحث فيه عن وجود الله، وما يجب أن يثبت له من صفات، وما يجوز أن يوصف به، وما يجب أن يُنفى عنه، وعن الرسل لإثبات رسالتهم، وما يجب أن يكونوا عليه، وما يجوز أن ينسب إليهم، وما يمتنع أن يلحق بهم)، فلم يذكر في تعريفه شئون الغيب، وأحوال المعاد" -مع أن الحد ينبغي أن يكون جامعًا مانعًا- ثم قال بعد ذلك: "وأصل معنى التوحيد اعتقاد أن الله واحد لا شريك له، وسمِّي هذا العلم به تسميةً له بأهم أجزائه، وهو إثبات الوحدة لله في الذات والفعل في خلق الأكوان، وأنه وحده مرجع كل كون، ومنتهى كل قصد، وهذا المطلب كان الغاية العظمى من بعثة النبي ﷺ كما تشهد به آيات الكتاب العزيز) "اهـ. وقد غلط الشيخ محمد عبده في اعتباره توحيد الربوبية والانفراد بالخلق هو الغاية العظمى من بعثة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- ... ولعل فضيلة الشيخ عبده في هذا كان متأثرًا بالأشعرية الذين جعلوا الانفراد بالخلق هو أخص خصائص الإلهية، واهتموا في كتبهم بإقامة البراهين على هذا النوع من التوحيد دون أن يشيروا إلى توحيد الإلهية الذي هو أقصى الغايات ونهاية النهايات"اهـ انظر: "دعوة التوحيد" ص (٨ - ١٠).
1 / 13
(١) "نديم الأديب" ص (١١).
1 / 14
(١) أي: مقدار رمية سهم، وتقدر بثلاث مائة ذراع إلى أربع مئة.
1 / 15
(١) "كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب محبًّا لابن تيمية وما أحبَّ أحدًا من علماء الدين الذين سبقوه، بعد الإمام أحمد بن حنبل، كما أحب ابن تيمية"اهـ. من "حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب" لحسين خزعل ص (٣٣٤). (٢) ولئن وصف الأستاذ مالك بن نبي دعوة شيخ الإسلام ابن تيمية وأثرها في التراث الإسلامي بأنها: "تكوِّن الترسانة الفكرية التي لا زالت تمد الحركات الإصلاحية بالأفكار النموذجية إلى اليوم" -كما في تقديمه لكتاب "حتى يغيروا ما بأنفسهم" لجودت سعيد ص (٩) - فإن الدعوة الوهابية هي الثمرة الكبرى لتلك البذور الباركة التي هيَّأ تربتها وبذرها وسقاها شيخ الإسلام ابن تيمية وتلامذته العظام من بعده، وقد آتت أكلها "بعد حين" بإذن ربها مجسدة في الدعوة الوهابية التجديدية.
1 / 16
(١) أولع الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، حتى كان ينسخ الكثير منها، وتوجد حتى اليوم بالمتحف البريطاني في لندن كتب لشيخ الإسلام ابن تيمية بخط الإمام محمد بن عبد الوهاب - مجلة العربي- العدد (١٤٧) - فبراير ١٩٧١م- مقالة "الوهابية وزعيمها الشيخ محمد بن عبد الوهاب" للشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ.
1 / 17
1 / 18
(١) "الأعلام" للزركلي (٦/ ٢٥٧)، وانظر نص كلام الزركلي، والتعليق عليه في كتاب "الانحرافات العقدية والعلمية" (٢/ ٣٦٤ - ٣٧٢).
1 / 19
1 / 20