178

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

مع أنه رئيس دولة وقائد أمة.
ودينه لا يحرم على الناس متاع الحياة للشريف.
لقد تحدث القرآن عن هذه الفضيلة بجلاء.
فعندما رأى نساؤه أن كل بيوت المسلمين قد وسع الله عليها وأصبحت ذات مطعم شهي وملبس كريم.
اشتاقت نفوسهن إلى حظهن من المتاع.
وكان مطلبهم عادلا.
ومن طبع النبي ﷺ أن يحترم بشرية الإنسان.
ومع ذلك وقف النبي ﷺ من طلب نسائه موقفًا شديدًا.
واعتزل النبي ﷺ نساؤه شهرًا كاملا.
ونزل القرآن يؤيد حزم النبي ﷺ.
وخير نساء النبي ﷺ بين البقاء في بيت النبي ﷺ على حالهن وبين الطلاق. قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (٢٨) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ

1 / 185