هذا نبيك يا ولدي
الناشر
دار الأنصار
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
السبب الثالث:
سبب تشريعي. أراد الله به أن يكون النبي ﷺ هو أول من يطبق الأمور الحرجة من الشريعة على نفسه أولا. فعندما ألغى الإسلام نظام التبني أراد الله أن يمحو كل الآثار التي كانت تترتب عليه. وأهم هذه الآثار أن العرب كانت تحرم على الرجل أن يتزوج من مطلق متبناه، فأمر الله نبيه أن يتزوج من السيدة زينب بنت جحش - بعد أن طلقها زوجها - زيد بن حارثة - الذي كان النبي ﷺ تبناه قبل النبوة - وهو أصعب زواج على النبي ﷺ لما أثاره من كلام المنافقين.
ولكن الله هو الذي زوجه. قال تعالى:
﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا﴾ ٣٧ الأحزاب.
* * * *
السبب الرابع:
هو أن زوجات النبي ﷺ كن مدرسات في جامعة النبي ﷺ
1 / 176