166

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

لذلك حرم الله على المؤمنين أن يتزوجوا نساء النبي ﷺ بعده.
قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا﴾ الأحزاب ٥٢
فلو طلق إحدى نساء لبقيت بلا زوج.
من أجل ذلك أحل الله نساء النبي ﷺ له. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ﴾ الأحزاب ٥٠
* * *
وهناك سبب آخر لبقاء نساء النبي ﷺ عنده.
وهو أن زواج النبي ﷺ زواج رسالة.
تختلف مقاصده عن أي زواج آخر.
فلو طلق النبي ﷺ واحدة منهن، لضاعت الحكمة من الزواج بها
نجيب: ما هي المقاصد التي تعنيها؟
عارف: مقاصد أربعة:
أولًا: إنساني.
ثانيًا: سياسي.
ثالثًا: تشريعي.

1 / 173