104

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

تفسير اجتماعي. لقد عاش يرعى الغنم، ويتاجر في مال السيدة خديجة، ولم يسمع منه يومًا أن تحدث عن توحيد الله، أو عن نعيم الجنة، أو عن أي دعوة للخير. أربعون عامًا ليس بالعمر القليل .. وقد سجل القرآن هذه الفترة، وأكد فراغ ذهن النبي ﷺ من كل شيء - إلا ما يشغل الرجل العادي من شؤون الحياة (١).

(١) ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ ٣ يوسف. وقال تعالى ﴿تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا﴾ ٤٩ هود - ولو كان له، أو لقومه علم بها لأعلنوا تكذيبه. وقال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ﴾ آخر الشورى"

1 / 111