فمنذ الأيام الأولى للوحي والقرآن يؤكد قضية التوحيد ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ لا باسم صنم أو بشر. لأن ربك هو الخالق لأن ربك هو الأكرم، ولأن ربك هو المعلم.
وتأتي سورة المدثر: وتؤكد ضرورة تكبير الله، وطهارة النفس والقلب والثوب من كل دنس.
أما سورة المزمل: فمنهج التوحيد فيها واضح ﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا﴾ ٩ المزمل.
فأي توحيد أكمل من هذا التوحيد - الذي عرفه النبي ﷺ منذ الشهور الأولى من الوحي؟
وهل عرفت ديانة الكاتب - إن كان عنده دين - توحيدًا أرقى من قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا)؟
* * *
ويقول في ص ٧٨. من نفس الكتاب.
يتحتم على المسلم أن يعلن غير المسلم بالعداوة حيث وجده