بل يدعي أن النبي ﷺ نفسه كان ينسب إلى نفسه هذه المعجزات ليخرج نفسه من طبيعته البشرية. كي يظهر في صورة الأنبياء.
عارف: عجبًا يا وائل .. الأمور الخارقة للعادة - المعجزات - إن نسبت إلى البوذية يعتبرها المؤلف حقائق ثابتة - مع أنه لا يؤمن بالبوذية - وإن نسبت إلى نبي الإسلام - وثبتت نسبتها تاريخيا - يعتبرها "جوستاف" خرافة وأساطير.
إنهم يكرهون الإسلام يا وائل.
ولو كلف "جوستاف" نفسه أن يدرس شيئًا عن موقف النبي ﷺ من الأمور الخارقة للعادة لعلم جهله الشديد بهذا النبي ﷺ العظيم.
لعلك تذكر يا وائل يوم وفاة إبراهيم ابن النبي ﷺ لقد صادف خسوف الشمس.
وهذه ظاهرة طبيعية يمكن أن تحدث في أي وقت.
ولكن بعض الصحابة ربط بين هذه الظاهرة وبين موت