هذا نبيك يا ولدي
الناشر
دار الأنصار
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
(*) ذكر القرآن واقع الإعراب - وهم سكان البادية - فقال عن عقيدتهم: ﴿الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا﴾ ٩٧ التوبة وقال عن كراهيتهم للزكاة: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا﴾. وقال عن كرههم للجهاد مع رسول الله ﷺ ﴿وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ﴾. وقال عن جهلهم بكتاب الله وشريعته ﴿وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ﴾. وقال عن وضعهم الاجتماعي في ظل الدولة. ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ﴾ كان هذا حالهم حتى السنة التاسعة من الهجرة - وهي السنة التي نزلت فيها سورة التوبة - التي فضحتهم - لذلك رفض القرآن دعواهم الإيمان. لأن الإيمان سلوك وطاقة. ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾. ١٤ الحجرات =
1 / 53