42

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

وكتاب "هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى" للإمام ابن قيم الجوزية، وكتاب "محمد في التوراة والإنجيل والقرآن" للأستاذ إبراهيم خليل أحمد والذي أسلم وأصبح عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية بعد أن كان قسيسًا. اقرأ - يا هشام - فالكتاب أستاذٌ أمينٌ هشام: فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ... الأب: أحسنت الطلب يا هشام. لقد بشرت التوراة بنبينا محمد ببشارات عديدة اختار لك بشارة واحدة منها. جاء في سفر التثنية إصحاح ١٨ قول الله لموسى ﵇: أقيم لهم نبيًا من وسط إخوتهم، مثلك، واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به. وواضح من هذه البشارة أن النبي ﷺ الذي سيرسله الله ليس من بني إسرائيل لأنه لو كان من بني إسرائيل لقال الله لموسى: أقيم لهم نبيًا منهم. وأبناء إسماعيل ثم إخوة أبناء يعقوب وأبناء عمومتهم. وفي البشارة إنه نبي مثل موسى - أي صاحب شريعة كشريعة موسى -

1 / 48