199

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

وهذا يؤكد أن الفتح الإسلامي شيء، وانتشار الإسلام شيء آخر.
وقد ذكر صاحب "قصة الحضارة" جـ ١٤ ص ١٦٣/
بعض العوامل التي ساعدت على انتشار الإسلام في البلاد التي فتحها.
يقول المؤلف عن سماحة الإسلام مع رجال الدين المسيحي وأتباعهم:
"إن البطارقة ظلوا على كراسيهم بأنطاكية وبيت المقدس والإسكندرية، وذلك بفضل سماحة المسلمين.
ويقول: غير أن المسلمين كانوا أكمل من المسيحيين - أصحاب البلاد.
فقد كان المسلمون أحفظ عهدًا وأكثر رحمة بالمغلوبين، وقلما ارتكبوا - في تاريخهم - من الوحشية ما ارتكبه المسيحيون عندما استولوا على بيت المقدس عام ٩ - ١١ ميلادية (١)

(١) قصة الحضارة جـ ٣ ص ٢٨٠

1 / 207