195

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

لقد قرأت لأحد المستشرقين هذه الشهادة.
واستدل عليها باستدلال قوي.
فقال: إن الإسلام حرم على المسلمين ملكية الخمر والخنزير بينما أباح لأهل الكتاب ملكية الخمر والخنزير.
فقد أعطاهم حق ملكية الخمر والخنزير بينما حرمهما على المسلمين. فمن قتل خنزيرًا لنصراني، وجب عليه التعويض العادل.
ومن سفك خمرًا، أو قتل خنزيرًا لمسلم لا يجب عليه التعويض.
لقد رأى أصحاب البلاد أنفسهم أمام صورة الإسلام الصحيحة وسماحته.
وقد تزوج المسلمون من نساء أصحاب البلاد - الكتابيات - لم يرغمهن على ترك دينهن، بل كفلوا لهن حرية العقيدة، وممارسة العبادة، وراعوا حقوق النسب - مع اختلاف الدين - لم يحرموهن ود أهلهن من غير المسلمين.
وائل: إن سلوك المسلمين العملي أغناهم عن الخطب الطويلة

1 / 203