187

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

مع جمال الريف، وهواه اللطيف جلس الشباب الكرام، ينعمون بحلو الكلام، ويطلبون من الشيخ إطالة المقام.
فإلى بستان نجيب في حياء، يجمعنا الحب والوفاء.
وائل: عرفنا في الللقاء السابق عظمة النبي ﷺ في بيته.
فهل يمكن يا فضيلة الشيخ أن نناقش مشروعية القتال في الإسلام؟
الشيخ: "مبتسما" ماذا تعني يا وائل؟
وائل: والله يا فضيلة الشيخ إنني الآن أؤمن بالله إيمانًا بلا حدود.
وأؤمن بنبوة محمد ﷺ عن يقين.
وطهر الله قلبي من كل شيء قرأته للمستشرقين.
لكنني أطلب المزيد من الحق.
الشيخ: أنت تعرف يا وائل أن النبي ﷺ جاهد كثيرا بالحجة والبرهان؛ ليوقظ العقل البشرس.
وكان يهدف بذلك إلى تحرير الإنسان من عبودية غير الله.
ولكن زعماء الشرك أفزعهم الأمر، وخافوا على مناصبهم

1 / 195