172

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

كان النبي ﷺ فيها زهرة في الصحراء، عافًّا في بيئة لا تعرف العفاف.
فلو عاش كما يعيش غيره ما عاب أحد عليه ذلك ولكن الله أراد عاصمته وطهارته في مرحلة الشباب التي تفسر شخصية الإنسان وتكشف معدته.
* * *
ثانيًا: الزوج الكريم.
المرحلة الثانية في حياة الرسول ﷺ من الخامس والعشرين، إلى الثالث والخمسين.
وكان النبي ﷺ فيها زوجًا لامرأة واحدة.
كانت تكبره بخمسة عشر عامًا.
وتزوجها ثيبًا.
ومع ذلك لم يتزوج عليها وفاء لها واكتفاء بها ولم يكن هناك مانع عرفي من تعدد الزوجات.
فلما ماتت ظل النبي ﷺ بلا زوجة خمس سنوات.
وانتهت مرحلة الشباب وجاءت الشيخوخة.

1 / 179