153

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

تقول السيدة عائشة ﵂:
ما بعث رسول الله ﷺ زيد بن حارثة - في سرية إلا أمره عليها قائدًا.
ولو بقي زيد بن حارثة لاستخلفه النبي ﷺ بعده.
أسد الغابة جـ ١ ص ٢٧٧
وعندما استشتهد زيد بن حارثة، وجعفر بكي النبي ﷺ عليهما وقال: أخواي، ومؤنساي، ومحدثاي.
ولم يذكر القرآن اسم أحد من الصحابة إلا زيد بن حارثة في قوله تعالى ﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا﴾ ٣٧ الأحزاب
يا عماد ...
هؤلاء هم العبيد في ظل الإسلام.
لقد عين النبي ﷺ أسامة بن زيد - وهو في الثامنة عشر من عمره قائدًا على جيش كبير، كان في طريقه إلى أول معركة دولية بين العرب والروم.

1 / 160