130

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

رَجُلٌ أَعْطَى بِي (١) ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ " (٢)
وعندما أمن الإسلام الأحرار على حريتهم فقد حاصر المشكلة، ومنه امتداد الحريق.
* * *
تبقى أمام الإسلام مشكلة العبيد - الذين ولدوا هكذا أو صاروا عبيدًا بعد ولادتهم.
أولا: فتح الإسلام أمامهم باب الحرية العادلة.
عماد: ماذا تعني بكلمة الحرية العادلة؟
عارف: أعني أن الإسلام راعى جانبين.

(١) أعطى بي - أي عاهد ثم غدر.
(٢) رواه البخاري (٢٢٢٧).

1 / 137