120

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

قال تعالى:
﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ﴾ ٦ الزمر
هل يمكن أن يكون محمد قد درس التشريح، وتخصص فيه؟،
والفضاء أتقن علومه؟.
والكون أحاط بأصله وسره؟.
يا مستر جولد:
إن القرآن إن تحدث عن الماضي صدقه التاريخ. وإن تحدث عن المستقبل صدقته الليالي والأيام. وإن تحدث عن الكون صدقه العالم الحديث.
فمهل هذه العلوم من نوع معارف الرهبان؟
أم حرفها محمد من الكتاب المقدس، وأخذها من أصحاب معارف هزيلة بالكتاب المقدس كما يقول: "كارل بروكلمان؟ "
أم نبعَتْ من نفس محمد نتيجة التأمل؟

1 / 127