هذا نبيك يا ولدي
الناشر
دار الأنصار
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
﴿قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ ٢١ فصلت
حتى عندما يخبر القرآن بعموم العذاب لباطن الجسد وظاهره، يؤكد القرآن على الجلد.
قال تعالى: ﴿فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (١٩) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ﴾ ٢٠ الحج.
فهل يتصور عاقل أن مثل هذا الكشف العظيم لسر من أسرار الجسد علمه محمد عن طريق الاستبطان النفسي، أو معاشرة البيئة، أو من الكتاب المقدس؟!!
* * *
وهل القرآن إذا أخبرنا بمراحل تكوين الجنين في بطن الأم. وسبق خلق العظام للحم، وتكوين جدار الرحم من طبقات ثلاث، ثم يأتي علم التشريح ويدرك الطبقات الثلاث "المبارية والأمنيونية والخربونية".
وهي أنسجة لا ينفذ منها الضوء ولا الصوت.
1 / 126