هذا نبيك يا ولدي
الناشر
دار الأنصار
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
تفسير اجتماعي. لقد عاش يرعى الغنم، ويتاجر في مال السيدة خديجة، ولم يسمع منه يومًا أن تحدث عن توحيد الله، أو عن نعيم الجنة، أو عن أي دعوة للخير.
أربعون عامًا ليس بالعمر القليل ..
وقد سجل القرآن هذه الفترة، وأكد فراغ ذهن النبي ﷺ من كل شيء - إلا ما يشغل الرجل العادي من شؤون الحياة (١).
(١) ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ ٣ يوسف. وقال تعالى ﴿تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا﴾ ٤٩ هود - ولو كان له، أو لقومه علم بها لأعلنوا تكذيبه. وقال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ﴾ آخر الشورى"
1 / 111