الثبات عند الممات
محقق
عبد الله الليثي الأنصاري
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦
مكان النشر
بيروت
ذُو الْقَرْنَيْنِ
أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ أخبرنَا عَليّ أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دُومَا قَالَ أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ البافرحي قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عبد الله بْنِ زِيَادٍ قَالَ
حَدَّثَنِي بَعْضُ مَنْ قَرَأَ الْكِتَابُ أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ لَمَّا رَجَعَ مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا بَلَغَ أَرْضَ بَابِلٍ فَمَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا أَشْفَقَ أَنْ يَمُوتَ فَكَتَبَ إِلَى أُمِّهِ يَا أُمَّاهُ هَلْ وَجَدْتِ لِشَيْءٍ قَرَارًا بَاقِيًا وَخَيَالا دَائِمًا إِنِّي قِدْ عَلِمْتُ يَقِينًا أَنَّ الَّذِي أَذْهَبُ إِلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ مَكَانِي
وَفِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهَا اصْنَعِي طَعَامًا وَاجْمَعِي مَنْ قَدَرْتِ عَلَيْهِ وَلا يَأْكُلْ مِنْ طَعَامِكِ مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَفَعَلَتْ فَلَمْ يَأْكُلُوا فَعَلِمَتْ مَا أَرَادَ فَقَالَتْ مَنْ يُبَلِّغُكَ عَنِّي إِنَّكَ وَعَظْتَنِي فَاتَّعَظْتُ وَعَزَّيْتَنِي فَتَعَزَّيْتُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ حَيًّا وَمَيْتًا
رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ كِبَارِ الْقُدَمَاءِ
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ
كَانَ مَلِكٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ فَلَمَّا كَبُرَ السَّاحِرُ قَالَ لِلْمَلِكِ إِنِّي قَدْ كَبُرَتْ سِنِّي وَحَضَرَ أَجَلِي فَادْفَعْ إِلَيَّ غُلامًا فَأُعَلِّمَهُ السِّحْرَ فَدَفَعَ إِلَيْهِ غُلامًا فَكَانَ يُعَلِّمُهُ السِّحْرَ وَكَانَ بَيْنَ السَّاحِرِ وَالْمَلِكِ
1 / 91