الثبات عند الممات

ابن الجوزي ت. 597 هجري
16

الثبات عند الممات

محقق

عبد الله الليثي الأنصاري

الناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦

مكان النشر

بيروت

مَاتَ فِيهِ فَقَالَ إِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا بَهْزٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدثنَا ثَابت قَالَ مَاتَ عبد الله بْنُ مُطَرِّفٍ فَخَرَجَ مُطَرِّفُ عَلَى قَوْمِهِ فِي ثِيَابٍ حَسَنَةٍ وَقَدِ ادهن فغضبوا وَقَالُوا يَمُوت عبد الله ثُمَّ يَخْرُجُ فِي ثِيَابٍ مِثْلِ هَذِهِ مُدَّهِنًا قَالَ أَفَأَسْتَكِينُ لَهَا لَقَدْ وَعَدَنِي ﵎ عَلَيْهَا ثَلاثَ خِصَالٍ لِكُلِّ خِصْلَةٍ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا قَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هم المهتدون﴾ وَقَالَ مَا مِنْ شَيْءٍ أُعْطِيَ فِي الآخِرَةِ قَدْرَ كُوزٍ مِنْ مَاءٍ إِلا وَوَدِدْتُ أَنَّهُ أُخِذَ مِنِّي فِي الدُّنْيَا قَالَ أَحْمَدُ وَحَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ أَنَّ صِلَةَ بْنَ أَشْيَمٍ كَانَ فِي مَغْزًى لَهُ وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ تَقَدَّمْ فَقَاتِلْ حَتَّى أَحْتَسِبَكَ عِنْدَ اللَّهِ فَحَمَلَ فَقَاتَلَ حَتَّى قَتَلَ ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ فَاجْتَمَعَتِ النِّسَاءُ عِنْدَ امْرَأَتِهِ مُعَاذَةَ فَقَالَتْ مَرْحَبًا إِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِتُهَنِّيَنِّي فَمَرْحَبًا بِكُنَّ وَإِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَارْجِعْنَ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عبد العزيز وَقَدْ مَاتَ ابْنُهُ وَمَوْلاهُ مَا أُحِبُّ أَنَّ شَيْئًا

1 / 39