الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به
الناشر
دار المسلم للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
(^١) هذا جزء من حديث رواه مسلم ٦/ ١٥٣ - ١٥٤ مع النووي، والنسائي ٣/ ١٨٨ - ١٨٩، وابن ماجة رقم ٤٥ من حديث جابر، وأبو داود رقم ٤٦٠٧، والترمذي رقم ٢٦٧٨ ولفظه: "وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة"، وابن ماجة رقم ٤٢ من حديث العرباض بن سارية. (^٢) هو: عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن حسن بن محمد بن مهذب السلمي الشافعي سلطان العلماء، إمام عصره، القائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في زمانه. من مؤلفاته: القواعد الكبرى، الغاية في اختصار النهاية، الإشارة إلى الإيجاز، وغيرها، توفي سنة ستين وستمائة. انظر: طبقات الشافعية الكبرى ٨/ ٢٠٩ - ٢٥٥. (^٣) القدرية: قوم ينسبون إلى التكذيب بما قدر الله من الأشياء، وهو لقب للمعتزلة، وهم عشرون فرقة. انظر: تهذيب اللغة للأزهري ٩/ ١٨ - ١٩، الملل والنحل للشهرستاني ١/ ٤٣، الفرق بين الفرق ص ٢٤. (^٤) الجبرية: قوم ينسبون إلى الجبر، وهو نفي الفعل حقيقة عن العبد وإضافته إلى الرب تعالى. انظر: الملل والنحل للشهرستاني ١/ ٨٥، تاريخ المذاهب الإسلامية لمحمد أبي زهرة ١/ ١٢١ - ١٣٠. (^٥) المرجئة: من الإرجاء بمعنى التأخير، وهم طائفة من المسلمين يقولون: الإيمان قول بلا =
1 / 157