الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

عبد الكريم الخضير ت. غير معلوم
121

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الوجه الأول من أوجه الطعن في الراوي المتعلقة بالعدالة الكذب تعريفه: لغة: نقيض الصدق، يقال: كَذَب يَكْذِب كَذِبا وِكذْبا، وِكذْبة، وكَذِبة وكِذَابا، وكذَّابا، ورجل كاذب، وكَذَّاب، وتِكْذَاب، وكَذُوب، وكَذُوبَة، وكَذْبان، وكيْذَبان، ومَكْذَبَان، ومَكْذَبانَة، وكُذُبْذُبان، وكُذُبْذُب، وكُذبذُب. قال الشاعر (^١): وإذا سمعت بأنني قد بعتهم ... بوصال غانية فقل كُذُبْذُب (^٢) واصطلاحًا: هو الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو عمدا كان أو سهوا (^٣). فلا يشترط لتسمية الكلام كذبا كونه صدر من قائله عمدا، بل مجرد الإِخبار على خلاف الواقع يسمى كذبا، بدليل قوله ﷺ: "من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" (^٤).

(^١) هو: جريبة بن الأشيم كما في لسان العرب مادة "كذب". (^٢) انظر: إصلاح المنطق لابن السكيت ص ١٨٩، المحكم لابن سيده ٦/ ٤٩١، اللسان مادة "كذب" وفيهما: كُذَّبْذُب بالتشديد. (^٣) شرح النووي على مسلم ١/ ٦٩، ٨/ ٩٢، فتح الباري ١/ ٢٠١. (^٤) تقدم تخريجه ص ٢٣ من هذه الرسالة.

1 / 124