الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

عبد الكريم الخضير ت. غير معلوم
115

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

امرأة عدلة، وقد ورد مجموعا في قول الشاعر: وتعاقدا العقد الوثيق وأشهدا ... من كل قوم مسلمين عدولا (^١) واصطلاحا: هي ملكة تحمل على ملازمة التقوى والمروءة (^٢) معا حتى تحصل ثقة النفوس بصدق الراوي (^٣). والمراد بالتقوى: اجتناب الأعمال السيئة من شرك أو فسق أو بدعة (^٤) المروءة: آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق، وجميل العادات (^٥). شروط العدالة: لا يكون الشخص عدلا حتى تتوافر فيه الشروط الآتية: - ١ - الإسلام. ودليل اشتراطه، قوله تعالى: ﴿... مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ ...﴾ الآية (^٦). فغير المسلم ليس من أهل الرضى قطعا. قال

(^١) انظر: لسان العرب، والمصباح المنير مادة "عدل". (^٢) شرح نخبة الفكر ص ٣١. (^٣) المستصفى للغزالي ص ١٨٢، وقد ذكر الخطيب أقوالًا كثيرة في العدالة. انظر الكفاية ص ١٣٦ - ١٤٤، وانظر: شروط الأئمة الخمسة للحازمي ص ٤٢. (^٤) شرح نخبة الفكر ص ٣١. (^٥) توجية النظر للجزائري ص ٢٨، وقد اختلفت عبارات العلماء في تعريف المروءة، ومرادها جميعا إلى الاحتراز عما يذم عرفا. وانظر: شرح شرح النخبة ص ٥٣ ولسان العرب مادة "مرأ". (^٦) من الآية ٢٨٢ من سورة البقرة.

1 / 118