فضل المدينة وآداب سكناها وزيارتها

عبد المحسن العباد ت. غير معلوم
11

فضل المدينة وآداب سكناها وزيارتها

الناشر

مطبعة النرجس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

تصانيف

وهذا يدلُّنا على فضلِ هذه المدينة، وفضلِ الصَّبرِ على الشدَّة واللأوَى والجَهد والضَنْك إذا حصلَ لأحدٍ، فلا يكون ذلك دافعًا له إلى أن ينتقلَ منها إلى غيرِها يبحَثُ عن الرَّخاءِ وعن سَعَة الرِّزقِ، بل يصبر على ما يحصلُ له فيها، وقد وُعِدَ بهذا الأجرِ العظيم، والثَّوابِ الجزيلِ من الله ﷾. ومن فضائلها: أنَّ النَّبِيَّ ﵊ بَيَّن عِظَمَ شأنِها وخطورةَ الإحداثِ فيها عندما بَيَّن حُرمتَها قال: "المدينةُ حَرَمٌ ما بين عَيْرٍ إلى ثَور، مَن أَحدَث فيها حَدَثًا أو آوَى مُحدِثًا فعليه لعنةُ الله والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين، لا يَقبلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا"،رواه البخاري ومسلم. ومِن فضائِلِها: ما جاء عن النَّبِيِّ ﷺ من الدُّعاءِ لَها بالبرَكَة، ومِن ذلك قولُه ﷺ: "اللَّهمَّ بارِك لَنا في

1 / 13