عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني

سليم الهلالي ت. غير معلوم
85

عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني

الناشر

دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عنبسة عن عبد الله بن عباس (١) ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: "من قال حين يصبح: اللهمّ ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك؛ فمنك (وحدك) (٢) لا شريك ــ الصحابة" -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٥٩) -، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤/ ٨٩/ ٤٣٦٨) بطرق عن عبد الله بن مسلمة القعنبي. وأخرجه أبو داود (٤/ ٣١٨/ ٥٠٧٣) - ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (٣/ ٣٦٢) من طريق يحيى بن حسان. وأخرجه أبو داود (٥٠٧٣)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٤٣)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (٤/ ٢٩٤/ ١٧٥٣)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٦٣ و٢١٦٥)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (١/ ٢٧ - ٢٨/ ٤١)، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ١١٥ - ١١٦/ ١٣٢٨) بطرق عن إسماعيل بن أبي أويس. وأخرجه ابن منده في "المعرفة" -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٦) - من طريق يحيى بن صالح، جميعهم عن سليمان بن بلال به. قلت: إسناده ضعيف؛ لأن مدار الحديث على عبد الله بن عنبسة، وهو مجهول، ومع ذلك جوّد إسناده النووي في "الأذكار" (١/ ٢٣٠/٢١١ - بتحقيقي)، وحسنه الحافظ في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٦٠)؛ فلم يصيبا في ذلك، كيف والحافظ يقول عن عبد الله بن عنبسة في "التقريب": "مقبول"؛ أي: عند المتابعة، وإلا؛ فلين، ولم يتابع عليه. تنبيهات: الأول: وقع عند المصنف وغيره أن صحابي الحديث عبد الله بن عباس، وهو خطأ صوابه عبد الله بن غنام البياضيّ؛ كما صرح بذلك أئمة الفن: قال أبو نعيم في "المعرفة" (٣/ ١٧٤٦) - ونقله عنه ابن الأثير في "أسد الغابة" (٣/ ٢٥٨)، وابن حجر في "النتائج" (٢/ ٣٦١) -: "من قال فيه: ابن عباس؛ فقد صَحّف". وقال ابن عساكر في "الأطراف": "هو خطأ".

(١) هكذا في "الأصول"، والصواب: غَنّام، كما في "سنن أبي داود"، و"عمل اليوم والليلة" للنسائي (٧)، وأما في "عمل اليوم والليلة" له؛ كما في "تحفة الأشراف" (٦/ ٤٠٤/ ٨٩٧٦) من رواية يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب قال: "ابن عباس"، وهو خطأ، والحديث غير موجود في نسخة "عمل اليوم والليلة" للنسائي المطبوعة بتحقيق فاروق حمادة من رواية يونس بن عبد الأعلى. فليستدرك. (٢) سقطت من "ل".

1 / 88